أدب وثقافة
"دَيْمَهْ خَلَفْنَا بَابَها"!
قَدْ شَيَّدُوا خَرابَهَا ..
وَزخْرفُوا مُصَابَهَا
وَجَعلوهَا صَفْقَةً ..
بَاعُوا بِهَا تُرَابَهَا
حَتى يُقَالُ أَنَّهمْ ..
قَدْ طَرَّزُوا عَذَابَهَا
وَلمْ يَكُنْ مِنْ غَيْرِهِمْ ..
هُمْ شَتَّتُوهَا أَصْحَابَهَا!
**********
نَاحتْ بأيامِ الإِمَامِ ..
فَقَصْقَصُوا أَهْدابَهَا
ثُمَّ انْثَنَتْ وقَاومَتْ ..
فَعَمَّرُوا
قصيدة:مجنون
شعبيات :عصام مريسي
عشقت وأصبحت محنون
ايش عشق ليلى ومجـنون
قلبي مقيد ومــــــــرهـون
أسير رمش العيـــــــــون
بالحسن قد صرت مفتون
تلعب بعقلي الظـــــــنون
جميل حالي ومزيـــــون
ورش وكله فــــــــــنون
قلبي معذب
الكويت حُبنا
أسمى المواعيد في فبرايرِ اجتمعتْ
*** فأيُ جمعٍ سعيد الحظِ ياقدرُ
عيد الكويتُ وعيد الحب يسبقهُ
*** نورٌ على نور في الافاقِ ينتشرُ
اسمُ الكويتبذكرِ الحبِ مُقترنٌ
*** كأنها مبتدأ والحب لهَا خبرُ
تسامقتْ في ذرى التاريخ معلنةَ
*** ريادةُ الخير
بِلادُ العربِ (أُحِبُّ وَأكْرَهُ) !!!
أُحِبُّ بلاد العربْ ..
وأهوى بها تَمرها والرُّطَبْ
أُحِبُّ النهار بارجائها ..
وأعشقُ فيها المَسا والطَّربْ
أُحِبُّ بها سِحرها في الشروق ..
وعند الغروبِ يكونُ العجبْ
*****
أُحِبُّ بها سَيِّدَ الكائناتِ ..
رسولَ الهُدى ورفيعَ الرُّتبْ
بهِ أشرقتْ شَمسُها عندما ..
أَتاها النَّبيُّ .. كريمُ النَّسبْ
ففيهِ لها الفخرُ في بعثةٍ ..
أَضاءَ
صدور وقُع أقلام .. باكورة الأعمال الأدبية للكاتبة رانيا عبد الله
صدرت عن مؤسسة روائع للثقافة والفنون والنشر بالقاهرة، المجموعة القصصية "وقعُ أقلام" للكاتبة العدنية رانيا عبد الله.
وتعتبر المجموعة القصصية "وقع أقلام" باكورة الأعمال الأدبية للكاتبة رانيا عبد الله، وعن "وقع أقلام" قالت الكاتبة رانيا عبد الله أن المجموعة تضم قصصاً بأفكار مختلفة، حيث تناولت زوايا الحرب والآفات الاجتماعية
قصيدة:"مأثر السيف "
بقلم: عبدالقادر زين بن جرادي
( إلى روح الشهيد أحمد سيف اليافعي )
لوحة جميلة ذي رسمناها
أيام ما أحمد كان قائدها
تبكي عدن من شدة الفرحة
لما جبل يافع تقدمها
قال اصبري يا زهرة الدنيا
ألصّبر طاعة عند خالقها
شدوا الهمم يا رجال الدم
بارواحنا والدم نفديها
لما تقدم سيفنا الحملة
فرق جيوش الخصم وشتتها
قال ابشري يا عدن حرة
من العدى حرر
تغيير(شعر)
طلب الشعب التغيـير
لينال عز وفــــــــخار
وينفذ بناء وتعــميـــر
بأيادي رجال أحـرار
بركان شباب ثــــوار
أرادوا تغيير المسـار
والسير نحو الأعمار
مطلبهم هدم
دخان سيجارة(قصة)
كتب/ عصام مريسي:
اكتظت الغرفة بالحاضرين من المراهقين ، تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والتاسعة عشرة من الذكور المتسربين من المدرسة وما هي إلا لحظات حتى أخذ دخان السجائر يتصاعد ليعتم ملامح الغرفة التي يتواجد فيها المراهقون بلون رمادي وبروائح متعددة للدخان.
وقف الضيف الجديد متحرج من زملائه الذين قادوه إلى جو ليس يناسبه ولم يعتاد
فهد البرشاء
قالوا أتحبها ..؟
قلت وكيف لا أحبها ..
قالوا أتعشقها ..؟
قلت ليس للعشق لذة دونها ..
قالوا أتهيم بها ..؟
قلت حد الثمالة ..
قالوا ماذا ستكتب عنها ..؟
قلت كلماتي قاصرة ..
وأحرفي عاجزة..
وبوحي
صَمتنا حتى أصابنا الصمم
وناحت الروح زفرات وآهات
تهتكت من حرها النياط فلم
تعد تسمع للقلب دق نبضات
كسونا دهرنا حزنا به ألم
يهز الكون.. يرج المجرات
وطني شهيد لفه علم
ألوانَه رسمت سود
صدر مؤخرا عن دار الوراق في سلطنة عُمان ديوان " صمت الأضواء " للشاعر اليمني محمد سلطان اليوسفي ، وبحسب إعلان دار الوراق ، فإن الديوان سيكون متوفرا في معرض مسقط الدولي لهذا العام .
وقد ورد في
يا فل محلى جمالك بين الورود
صافي بياض لونـك دايم يــسود
وريح زهر عطرك
يسابق الاستاذ التربوي والسياسي البارز محسن احمد حسن الربوعي الزمن وهو يضع اللمسات الاخيرة لطباعة كتابه الجديد " صفحات من تاريخ الضالع " بعد جهود مضنية تطلبتها مراحل البحث والاطلاع
كان عندي إحســــــاس
في يوم بلاقـــــــيـــــك
شوف قلبي حســــــاس
دائم يراضـــــــــيـــــك
إيش لك وللــــــنـــــاس
مهما رأيـــــهم فيــــــك
يا زهر أبهى من الماس
في وسط عيني
كلمات/ علي منصور احمد
عليك احزن جبل شمسان واحزن معه ردفان
وناح الشامخ العالي جحاف الكبر والعصيان
بكت مهرة المشرق ومعها ابكت جبل ريدان
وناحت رباء يافع عليك احزن جبل فحمـان
وساد الحزن في
أشارت دراسة أجرتها جامعة هول البريطانية في يوركشاير إلى أن الشوكولاتة أثبتت فعالية في علاج حالات البرد والسعال الشديد أفضل من شراب السعال. وعادة ما يحتوي شراب السعال على الكودايين، وهو
بعد ما أعطيت لك قلــبي
نكرت الود والمـــعروف
منحتك كل ما عــــنـــدي
نسجتك با غلى حـــروف
نسيت وعدك مع عــهدي
وهذا طبعك المألـــــــوف
على خدي سكب دمــــعي
خنت حبي وعيني تشوف
حملت قلبي على
مازالت السماء تمنح الأرض زخات من خيرها حتى فاضت الأرض بما فيها من ركام وتجشأت ثناياها دفئ الحرارة لمخزونة في باطنها لتمنح اليابسة فسحة ولو لفترة وجيزة من شدة حر الأرض التي ألقت الشمس عليها