آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-12:33ص

رسولي قوم بلغ لي إشارة

الأربعاء - 08 مايو 2024 - الساعة 01:36 م

عبدالرحمن الخضر
بقلم: عبدالرحمن الخضر
- ارشيف الكاتب


مهما أعترض الحياة من مصاعب وهموم ومصائب وظروف صعبة كالتي نعيشها منذ فترة طويلة
إلا أن الحياة تستمر بكل أطيافها حلوها ومرها وفنها نعم فنها وهو حديثنا اليوم عن ما وصلت إليه حالة ومستوى (الفن) ومن ينظر اليوم رغبة او مْجبر لأي وصلة فنية غنائية وحينما أقول مْجبر حين تقع بين مسامعك وناظريك عبر مواقع التواصل الإجتماعي اغنية او عمل فني
لاياٌ من فناني هذا العصر تصاب بالإحباط وتشاهد وتسمع كل ما هو مقزز وبعيداً كل البعد عن شئ اسمه طرب وفن فمن حيث رداءة وسماجة الكلمات فهذا وحده قد يصيبك بالتقيؤ والوهن. ناهيك عن منظر الفنان المقزز الذي يسيل لعابه بمسحوق القات إضافة إلى تصرفه ومحادثته مع من حوله وهو يعزف ويغني؟فعلاً انها مسخرة العصر وتشويه للفن اليمني.
ففي حين تشاهدهم وأكثرهم من اخواننا الشماليين ويحملوا أسماء رفيعة في عالم الفن وإذا أردت ان تعرف بالتفصيل فما عليك إلا أن تشاهد من يحمل اسم الفنان القدير علي السمه او الاخفش او غيره من مشاهير الفن واعلامه كالفنان الأسطورة والمدرسة علي بن علي الآنسي
فوالله انك تتحسر وتقول ماذا خلفوا هؤلاء العمالقة الذين لا زالت أعمالهم الفنية تكتسح الساحة حتى اليوم ومن ينسى للآنسي
(وقف وودع) من لا يتذكر كنوز الفنان الحارثي من ستمحى من ذاكرته اعمال السنيدار والسمة وغيرهم من عمالقة الفن في شمال اليمن اقول هذا واتطرق إليه اليوم ندماً وحسرة على تاريخ فني مشرف
تشوهه اليوم مجموعة أطفال باسم اليمن وفنها العريق.. نأمل أن تصل رسالتنا لهؤلاء حتى يغيروا مما هم عليه سائرون
ونقول لهم لا تقدموا جديد ويكفيكم أن جددتم ما تغنى بها آباؤكم
وفي صورة تليق بالفن كلمة واداء صوت وصورة...والله ولي التوفيق