هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
المليجي يزور مراكز التدريب ويؤكد على تطبيق الأثر في ميدان العمل ...
أخبار عدن
وفاة امرأة غرقًا بالبريقة ...
أخبار عدن
افتتاح مسجد الجامعة بمدينة الشعب في عدن ...
أخبار المحافظات
بتكلفة ثلاثة مليون ريال .. مزارعو جمعية العرائس يُصلحون الأضرار في عبر أمشرفاء على نفقتهم الخاصة ...
أخبار عدن
بحضور البكري والحالمي.. منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي يعقد جلسة نقاش جديدة ...
رياضة
لودر.. ختام مثير لمنافسات بطولة نادي جوبان التنشيطية النسخة الثانية ...
أخبار وتقارير
بيان إدانة واستنكار بشأن أبرياء جدد من تهامة تنوي جماعة الحوثي إعدامهم بحجة التخابر ...
أخبار المحافظات
وفاة مدير امن زنجبار بصورة مفاجئة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الجمعة-10 مايو 2024-10:22م
آراء
صناعة الآلهة في حياة البشر ..!!
السبت - 27 أبريل 2024 - الساعة 03:41 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
لم يتوقف الكهنة والحكام يوماً عن صناعة أنواع مختلفة ومتعددة من الآلهة لغرض فرضها على الشعوب لعبادتها وتقديسها وتعظيمها ، ولم يتوقفوا يوماً عن وضع وصياغة المزيد من التشريعات والطقوس المختلفة التي توضح وتشرح كيفية عبادتها والتقرب إليها ، ولم يتوقفوا يوماً عن صناعة المزيد من هالات القداسة حولها ، لتتحول من أصنام وأحجار وظواهر ومخلوقات إلى آلهة تعبدها الشعوب والأمم ، ونوع الآلهة في كل مجتمع وحضارة بشرية يتوقف على عدة عوامل منها البيئة والحالة النفسية والارتقاء الفكري والحضاري ومدى الشعور بالعزة والكرامة والعادات والتقاليد وغيرها ، فمن المجتمعات والحضارات البشرية من عبدت الشمس والقمر والنجوم والكواكب ( الحضارة اليمنية السبئية انموذجاً ) ، ومنها من عبدت الاشجار والاحجار والأصنام والحيوانات ، وكل ذلك لهدف مشترك وهو السيطرة الروحية والنفسية والسلوكية على افراد المجتمعات بما يتوافق مع سياسات ومصالح الكهنة والحكام في كل زمان ومكان ..!!
كل ذلك رغم أن الإنسان القديم كان لديه شعور بأن هناك قوة خفية هي من تدير شئون هذا الكون الواسع وتتحكم فيه ، لكن عادات وتقاليد الآباء والأجداد كانت هي المسيطرة على تفكيره ، والبعض الآخر كان يظن بأن الآلهة التي يعبدها هي من تقربه من تلك القوة الخفية ، حتى ظهرت الديانات السماوية وأرسل الله الرسل مبشرين ومنذرين ودعاة ، وأمدهم بالآيات والبينات والمعجزات التي تؤكد بأن القدرة الإلهية هي من تسيطر على هذا الكون وتتحكم به ، ورغم ذلك وجد الرسل عليهم السلام الكثير من الصد والرفض لدعواتهم خصوصا من الكهنة والحكام والمتنفذين ، وصولاً إلى الاعتداء عليهم وحتى قتلهم انتصاراً للآلهة التي كان يعبد الآباء والأجداد ويقدسها الحكام والكهنة، ومن كان يؤمن بالرسل هم الضعفاء والمساكين ، فكان الرد الإلهي يأتي صاعقاً وانتقامياً وصولاً إلى إهلاك تلك الأمم والحضارات الضالة والظالمة ..!!
وقد تطورت صناعة الالهة في حياة بعص المجتمعات البشرية وصولاً إلى صناعة آلهة من البشر ، يقدسونها ويعظمونها ويعبدونها ( البشر الآلهة ) ( الفرعون الآلهة ) ( كسرى نسل الآلهة ) ... وهكذا ، ورغم دعوات الديانات السماوية.الواضحة على توحيد الألوهية إلا أنها لم تسلم من الاختراق والالتفاف والتشوية والتحريف ، وذلك عن طربق صناعة هالة من القداسة والتعظيم حول بعض البشر وصولاً إلى منحهم كل أو بعض صفات الألوهية ( عيسى عليه السلام في المسيحية ، والأئمة المعصومين عند الشيعة الإثنى عشرية انموذجاً ) ، كل ذلك رغم تعارض هكذا دعوات وأفكار مع وحدانية الله تعالى ومع أنه وحده من يستحق التقديس والتعظيم والعبودية ، ومع أن الرسل والانبياء عليهم السلام مجرد رسل ومبلغين ودعاة ومبشرين ومنذرين ولا يملكون من الأمر شيئاً ، بل لا يملكون حتى نفع أنفسهم ، بل إن هكذا دعوات تتصادم مع غايات وأهداف الدين الإسلامي الذي جاء لتحرير البشر من عباده العباد إلى عبادة رب العباد ..!!
واذا كانت هكذا دعوات قد لقيت قبولاً ورواجاً في بعض المجتمعات نظراً لحالة الجهل والتخلف التي كانت سائدة في عصور سابقة ، فإنه من المستغرب جدا استمرار قبول ورواج هكذا دعوات تتعارض مع الشرع والعلم والعقل والمنطق في وقتنا الحاضر ، خصوصاً بعد التطورات العلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية الكبيرة والمذهلة التي حققها البشر مؤخراً ، والتي تنسجم مع التشريعات الإلهية التي تؤكد على أن هذا الكون يتكون من مجرات سماوية عملاقة لا منتهية ويتحرك وفق ناموس غاية في الدقة والانتظام ، وأن هناك قدرة وقوة عظيمة هي من تسيطر عليه وتديره بحكمة ودقة فائقة ، والتي أظهرت حقيقة الانسان بأنه لا شيء يذكر في نطاق هذا الكون الفسيح اللامتناهي ، فكيف بمن لا زالوا يسخرون وقتهم وجهدهم في صناعة آلهة من البشر ، والباحث في هذا الموضوع سوف يدرك على الفور بأن كل الجهود والدعوات في هذا المجال ليست لأهداف وغايات دينية بل لغايات سياسية وسلطوية بحته ، لأن هكذا دعوات وأفكار الهدف الحقيقي منها هو صناعة المبررات لاستعباد البشر وسلبهم حقوقهم وحرياتهم وتخديرهم واخضاعهم لسلطات ونفوذ الكهنة والحكام ، وإذا كان ولا بد من عبودية لغير الله تعالى فإن عبادة الظواهر الطبيعية كالشمس والقمر والرياح وغيرها أفضل بكثير جداً من عبادة الإنسان لإنسان مثله ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3182
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سعيد عولقي يتحدث لاول مرة عن اسرار مسرحية التركة .. من من ...
أخبار وتقارير
لقاء بودكاست يكشف حجم الممارسات الظالمة بحق المهمشين في اليم ...
أخبار وتقارير
مدير جهاز مكافحة المخدرات بالحزام الامني : فتيات يقمن بال ...
أخبار وتقارير
البيض يتحدث عن قيادات اليوم ويصفهم بالصدفة والاجر اليومي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
جريمة مروعة بمديرية المنصورة بعدن .
أخبار وتقارير
جسم غريب في سماء عدن .
أخبار وتقارير
تغيرات دولية واسعة في اليمن .
أخبار وتقارير
عسكر يكشف عن تحرك هام بشأن عملية السلام في اليمن .