أبين ومركز الغسيل الكلوي

ستظل معاناة المصابون بالفشل الكلوي من مواطني مديريتي زنجبار وخنفر مستمرة.. هذه المعاناة نتيجة السفر الطويل والشاق الى المحافظات البعيدة لتلقي العلاج، وايضا معاناتهم مع نقاط التفتيش المنتشرة على طول وعرض الخط العام، مما يضاعف المعاناة والمرض، وعدم الاهتمام واللامبالاة من قبل تلك المراكز التي يذهبون اليها

ونعلم جميعاً ان مديرية خنفر من اكبر مديريات محافظة ابين، وفيها اعداد كبيرة من المصابون بالفشل الكلوي، وهي بحاجة ماسة لمركز الغسيل الكلوي، والمبنى الخاص بهذا المركز قد تم تجهيزه، ويقع بهيئة مشفى الرازي بجعار، من قبل سيادة اللواء الركن ابوبكر حسين محافظ المحافظة، وايضا متابعة من قبل الدكتور حسين السقاف رئيس هيئة الرازي الذي عمل على تجهيز المبنى، ولم يتبق الا وصول الاجهزة والمعدات

وما قامت به المؤسسة الاقتصادية اليمنية من خلال افتتاحها لمركز الغسيل الكلوي بالمنطقة الوسطى.. نقول انه منجز من المنجزات التي يجب علينا ان نرفع لها القبعات، ويجعلنا نشد على ايادي محافظ المحافظة، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية العميد سامي السعيدي، ومدير عام فرع المؤسسة بأبين الاخ جلال عبدربه.. على خطواتهم هذه، ونأمل منهم ان لا يتوقفون عندها بل بمواصلة العمل لمثل هذا المنجز الذي يحسب لهم وليس عليهم.. 

ان ثقتنا كبيرة بسيادة اللواء الركن ابوبكر حسين محافظ ابين، والعميد سامي السعيدي.. والاخ جلال عبدربه.. بالسعي لافتتاح مركز للغسيل الكلوي بمشفى الرازي، او بمشفى زنجبار ان وجدت هناك اشكالية.. وان زنجبار وخنفر بحاجة ماسة لهذا المركز نتيجة للعدد الكبير من المصابون، والذين يتكبدون عناء السفر ومشاقه الى المحافظات البعيدة، مما يزيد من معاناتهم، والتي يتوفى البعض منهم قبل الوصول الى هذه المراكز.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس.. 

محمد السوكه