هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
رئيس هيئة مصائد خليج عدن يتفقد مركز الإنزال السمكي في منطقة فقم مديرية البريقة ...
أخبار المحافظات
الحوثيون يستهدفون مواقعًا للجيش غربي تعز ...
أخبار المحافظات
بالصور.. تسرب نفطي جديد في شبوة ...
أخبار عدن
وزارة الصناعة والتجارة بعدن تُقر تعديل اسم جامعة عدن الألمانية الدولية ...
أخبار وتقارير
الجروي: جماعة الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا بالتعايش ولا بالحياة ...
أخبار وتقارير
حملة حوثية لاعتقال المواطنين وتهجيرهم بالحديدة ...
اليمن في الصحافة
اليمن: «الحوثي» اختار نهج التصعيد والقرصنة بدلاً من السلام ...
أخبار وتقارير
وفاة فتاة غرقًا في سد مائي بمأرب ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-06 مايو 2024-10:01ص
آراء
المراكز الصيفية: رحلة تبدأ بالقلم وتنتهي بالسلاح.
الأربعاء - 24 أبريل 2024 - الساعة 11:02 ص
بقلم:
عبدالجبار سلمان
- ارشيف الكاتب
دشنت جماعة الحوثي يوم السبت الماضي ٢٠-٤-٢٠٢٤ الدورات الصيفية، وخلال التدشين أعلن قائد الحوثيين عبدالملك الحوثي بأن "المراكز الصيفية سوف تملىء أوقات فراغ الأطفال خلال فترة الصيف وسوف تقوم بتعليمهم أفكار متجذرة في الهوية الإيمانية والتي من شأنها تحميهم من الغزو الفكري وتحفزهم على مواجهة أعدائهم وتحررهم من التبعية الغربية. وأضاف أن الأعداء منزعجون من هذه الدورات الصيفية داعياً أنصاره إلى عدم الإستماع إلى المنتقدين والتأثر منهم !"
أن في ظاهر هذه الدورات الصيفية بناء جيل واعي مثقف بأمور الدين والعقيدة يستغل أوقات الفراغ في تنمية القدرات والمهارات في مختلف المجالات، مميزاً عن غيره علماً وثقافةً وأدباً؛ إلا أن هنالك جانب وهدف خفي من هذه الدورات، حيث أنتشرت في الأعوام السابقة فيديوهات من المخيمات الصيفية وهي تعلم الأطفال والشباب على كيفية إستخدام عدة أنواع من الأسلحة وأخذهم في جولات على قبور مقاتلين قد شاركوا وقتلوا في جبهات القتال، وأيضاً شوهد الأطفال وهم يرددون شعارات الحوثي ويعلنون الولاء لقائد الجماعة ويتعهدون بمحاربة أعدائهم أمريكا وإسرائيل ودول العدوان المرتبطة بالغرب.
كانت الهدنة المبرمة في إبريل ٢٠٢٢ فرصة للتعبئة في الجبهات وتجنيد المقاتلين بمن فيهم الأطفال والشباب، هذا وبالإضافة إلى أحداث قطاع غزة الأخيرة قد ساهمت وبشكل كبير في تجنيد الشباب والأطفال وخاصةً بعد الغارات الاميركية البريطانية المشتركة التي أتت رداً على هجمات البحر الأحمر، حيث حصل الحوثيين على تأييد محلي كبير مما ساعدهم في تجنيد المزيد من الأطفال والشباب وزجهم في جبهات القتال مستغلين أحداث غزة حيث يوهم الحوثيين المجندين بأنهم سوف يقاتلون في فلسطين وأن حربهم مقدسة ضد اليهود والنصارى ودول العدوان، ولكن في الحقيقة يتم إرسالهم إلى الجبهات الداخلية.
وصرحت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش إن "الحوثيين يستغلون القضية الفلسطينية لتجنيد المزيد من الأطفال من أجل قتالهم الداخلي، وأكدت أنه ينبغي للحوثيين استثمار الموارد في توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال في مناطق سيطرتهم، مثل التعليم الجيد والغذاء والمياه، بدل استبدال طفولتهم بواسطة النزاع".
ورغم توقيع الحوثيين مع الأمم المتحدة على خطة عمل في شهر إبريل ٢٠٢٢ وتعهدهم على إنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود أو تشويههم وعدم مهاجمة المدارس والمستشفيات، إلا أن جماعة الحوثي لازالت مستمرة في نقض المعاهدات وتجنيد الأطفال والشباب وزجهم في جبهات القتال.
فبحسب التقرير السنوي الصادر في يوليو ٢٠٢٢ للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا أن جميع الجبهات في اليمن تقوم بتجنيد الأطفال، حيث يتعرضون للاختطاف والإخفاء القسري والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجسدي، ويعمل الأطفال والشباب المجندين في التجسس وزراعة الالغام وفي نقاط التفتيش، وأشار التقرير أيضاً إلى عدم معرفة الرقم الحقيقي لعدد الأطفال المجندين.
يعمد الحوثيون إلى الضغط على عائلات الأطفال ومساومتهم للحصول على السلال الغذائية التي تقوم بتوزيعها المنظمات الدولية مقابل إرسال أطفالهم إلى الدورات الصيفية، وإلا سوف يتم حرمانهم من المساعدات الإنسانية. يستثمر الحوثي ويراهن على أطفال وشباب اليمن فهم وقود الحرب للسنوات القادمة حيث قامت جماعة الحوثي بالتأثير على النشء بدايةً بتغير المناهج الدراسية وإضافة الصور والنصوص الطائفية والتحريض على القتال والمشاركة في الجبهات، حيث تعمل جماعة الحوثي جاهدةً إلى تمزيق النسيج الإجتماعي وبث الفرقة بين أبناء الشعب اليمني. وآخراً بالمراكز الصيفية حيث أن المراكز الصيفية معسكرات تدريب وتجنيد الأطفال، ومن مخرجاتها دراسة ملازم حسين الحوثي والاستماع إلى الخطابات المتطرفة لعبدالملك الحوثي وحضور دورات تدريبية عسكرية، وزرع العنف الطائفي وكراهية الغير. فبهذا تحولت المراكز الصيفية من تعلم المهارات والقدرات إلى صناعة الموت والزج بالشباب والأطفال لجبهات القتال، فرحلة الموت تبدأ من الدورات الصيفية فكل من شارك من الأطفال والشباب في هذه الدورات لايعودون إلى عائلاتهم وأن عادوا لم يعودوا كالسابق فقد تم غسل أدمغتهم وأفكارهم وزرعت لديهم أيدولوجيا وأفكار طائفية متطرفة وأصبحوا يرددون الانتقام حتى من عائلاتهم والمقربين منهم.
يجب على العائلات و أولياء الأمور توعية أطفالهم من خطر هذه الدورات الصيفية ومنع أطفالهم من الذهاب إليها، فبداية هذه الدورات بحمل القلم وتنتهي بحمل السلاح.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3178
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار عدن
فيديو: الشاب سالم العزيبي يروي لراديو عدن الغد تفاصيل إنقاذه ...
أخبار وتقارير
اللواء البحسني محذراً: ستكون هناك كارثة على البلاد مالم يكن ...
أخبار وتقارير
إنقسام بشأن المجلس الانتقالي في ذكرى تأسيسه السابعة ...
أخبار وتقارير
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الأشول: سلام الله على ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
إعلان هام للبنك المركزي اليمني يتضمن ثلاثين مليون دولار (وثيقة) .
أخبار وتقارير
مصرع 200 حوثي أغلبهم ضباط .
أخبار عدن
عاجل: هطول امطار غزيرة بعدن.
أخبار وتقارير
عضو بمجلس نواب صنعاء: خطوة فاجئتني بها جماعة الحوثي في صنعاء.