آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-06:46م

مات الزنداني... الموت ليس ذريعة لتبييض التاريخ.

الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - الساعة 09:26 ص

هدى العطاس
بقلم: هدى العطاس
- ارشيف الكاتب


مرتان تعرضت للأذى من الشيخ الزنداني وجند موكبه العرمرم.
المرة الاولى عمدا وجورا صدموا سيارتي وانا بداخلها في أحدى جلسات مؤتمر أقامه تكتل احزاب اللقاء المشترك أنذاك وكنت مدعوة اليه.
وعند انتهاء جلسته الاولى انصرفت وكان نصيبي السيء قد جعلني اتحرك بسيارتي قبل برهة من خروج موكب الشيخ فأقع امامهم فإذا بجنده يصرخون في وجهي ويضربون زجاج سيارتي وابوابها ببنادقهم. ثم فجأة إذ بي ارتج على أثر صدمة الشاص العسكري في مقدمة الموكب لمؤخرة السيارة. مما دفعني رعبا وقسرا وغصبا للتجنيب. وانصرف الموكب دون الألتفات لما تركه خلفه من عطل في السيارة وقهر في نفسيتي.
المرة الثانية كانت في ساحة التغيير في صنعاء 2011 وصور هذا الاعتداء مازالت موجودة وقد نشرت في بعض المواقع ووثقت من قبل بعض الزملاء المصورين/ات حينما هاجمني موكبه ودفعني جنوده ببنادقهم واوقعوني ارضا ليفسحوا لشيخهم الطريق متبخترا نحو منصة الساحة.
*للعلم كتبت مقالا حينها حول صدمهم لي ولسيارتي وتخريبها.
وحادثة الساحة نشر خبرها في عديد من المواقع.