آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-10:58ص

حكّموا عقولكم من أجل شبابكم الرياضيين

السبت - 20 أبريل 2024 - الساعة 02:09 م

فضل الجونة
بقلم: فضل الجونة
- ارشيف الكاتب


حان الوقت لطي صفحة الماضي وما عصف برياضة عدن الكروية العريقة وبالذات مالحق بانديتها الرياضية وعلى وجه التحديد كبارها ( التلال ، الوحدة ، الشعلة ) التي فرض عليهم دون ارادتهم التوقف من المشاركة في الأنشطة الرسمية لاتحاد الكرة، وطبعاً كان ضحية تلك الإشكالية هم شباب الأندية ونجومها الكرويين الذي حرموا من خوض غمار المنافسات الكروية الرسمية خلال السنوات الماضية، وهذا بالطبع انعكس بالسلب على مستوى الأندية ولاعبيها الذي حرموا من شرف تمثيل المنتخبات الوطنية التي هي بحاجة الى خدماتهم وامكانياتهم .

اليوم بعد مرور تلك السنوات لاتزال المشكلة المفتعلة قائمة والحلول غائبة والخسارة فادحة عمت الجميع وتضرر منها بما فيهم الجمهور العاشق والمحب للرياضة الكروية، نريد من الجميع تحكيم العقول للوصول إلى الحلول بعد أن وقع الفاس في الراس وصار الذي صار وتضرر الشباب وضاعت آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وانقضت سنوات من عمرهم وانشطتهم في زاوية محدودة ومعزولة، بسبب التصرفات الطائشة والغير مسؤولة التي لم تراعي في المقام الأول مصالح هولاء الشباب والرياضيين.

اعتقد ان الوقت حان لحسم الأمور وأنها تلك الإشكالية والامل معقود على الجهات الرسمية إذا وجدت النوايا الصادقة من قبل أصحاب الشأن في وزارة الشباب والرياضة ممثلاً في معالي الوزير نايف البكري والاتحاد اليمني العام لكرة القدم ممثلاً في رئيسه الشيخ احمد صالح العيسي وكذلك السلطة المحلية بعدن ممثلاً في محافظها الاستاذ احمد لملس وايضا قيادات الأندية المعنية، الذي بإمكانهم حسم الأمور وإيجاد الحلول المناسبة لأنها هذه الإشكالية التي عصفت برياضة عدن العريقة وبعيداً عن التدخلات الغير معنية ممن لا تمتلك الصفات الرسمية، وليدرك الجميع أن الرياضة صارت اليوم هي المتنفس الوحيد لهذا الشعب المغلوب على أمره والكل يعشقها ويحبها وهي أساساً تصلح ما خربه وافسده الساسه والسياسيين.

نناشد الجميع الاحتكام إلى عين العقل والمنطق والمصلحة العامة للرياضة بعيداً عن العناد والمكابرة وحفاظاً على تاريخ وسمعة رياضة عدن العريقة التي تعتبر العنوان الأبرز لرياضة الوطن.
أخيراً.. الأفراد زائلون والرياضة بكيانها ومعانيها السامية وانديتها بامجادها باقية والتاريخ لن يرحم.