آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-09:51ص

حديقة ملاهي عدن بحاجة إلى دعم حكومي

السبت - 20 أبريل 2024 - الساعة 02:48 ص

عارف الضرغام
بقلم: عارف الضرغام
- ارشيف الكاتب


يبذل الدكتور مجاهد الحنق المدير العام لحديقة ملاهي عدن جهداً دؤوباً في تحسين صورة الحديقة وإدخال كل ما هو جديد وحديث إليها، ومدها بكل الألعاب التي يحبها الأطفال ويبحثون عنها، فتكون حديقة ملاهي عدن هي ضالتهم الأولى في الأعياد والمناسبات العديدة.

وعليه فنحن نشكر كل الجهود الدؤوبة التي يبذلها الدكتور مجاهد الحنق في تطوير حديقة ملاهي عدن وتزويدها بالكثير من الألعاب الحديثة التي تجذب الأطفال وعائلاتهم، والتوسعة في غرس الأشجار والنباتات التي يستظلون تحت أغصانها المورقة الوارفة الظلال، ويجعلون منها موطناً للراحة والاستجمام والاستمتاع بالوقت المتاح للراحة في العطل الرسمية والدينية.

ذلك الجهد المبذول هو الذي جعل الكثير من العائلات وأطفالها تتجه باستمرار إلى حديقة ملاهي عدن طلباً للأمن للأمان الذي وفره الدكتور مجاهد الحنق في هذه الحديقة للأطفال، من خلال الفحص الدوري للألعاب، وتشجير مساحات واسعة من الحديقة، وتوفير العمال والعاملات الذين يقضون أوقاتهم بين الأطفال للحفاظ عليهم، وبذل كل ما يستطيعون لتوفير كل وسائل الراحة والإمتاع لهؤلاء الأطفال الذين يأتون من كل فج وصوب مع عائلاتهم لقضاء وقت ممتع بصحبة أطفالهم.

وما لفت نظرنا ونظر الكثيرين من الناس، هي تلك الاستعدادات والتحضيرات التي شهدتها الحديقة وعمليات النظافة الدائمة والمستمرة التي يقوم بها عمال وعاملات النظافة، وكذا انتشار الكافتيريات التي تقدم خدمة المأكولات والمشروبات المختلفة بحسب الأذواق والرغبات المطلوبة، إضافة إلى المصلى والحمامات العامة ومبنى الإدارة العامة الذي يشرف إشرافاً تاماً على الألعاب وعلى الكافتيريات وكل ما يتعلق براحة الزائرين من الأطفال وعائلاتهم.

وما نريد قوله في هذه العجالة أنه ينبغي على الحكومة مد يد العون والمساعدة للدكتور مجاهد الحنق لتوسعة الحديقة وتوفير كل ما يلزم لتحديث الألعاب فيها وتخفيض الرسوم الجمركية والضريبية على الأجهزة والآلات والوسائل التي بها سوف تزدهر الحديقة وتتوفر فيها كل وسائل وأدوات الراحة لأحبابنا الأطفال وعائلاتهم، لاسيما وأن رسوم الدخول إلى الحديقة مخفضة ورسوم الألعاب مثلها، وهي في متناول جميع الأطفال دون استثناء.

فيا حبذا أن تضع السلطة المحلية في محافظة عدن وفي المديرية يدها في يد الدكتور مجاهد الحنق لوضع خطة شاملة لتطوير هذه الحديقة وتوفير كل ما يتطلبه العمل لتنفيذ ذلك، وتذليل كل الصعوبات التي تواجهه حتى نصل بها إلى مصاف الحدائق العالمية التي تتوفر فيها كل وسائل الراحة والاستجمام والألعاب التي تناسب الأعمار كافة، وهي دعوة لن نجد صعوبة لتوجيهها لهذه الجهات التي هي بدورها لن تدخر جهداً في تنفيذ ذلك، مادام يصب في مصلحة أطفالنا ورفاهية عائلاتهم.