آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-07:44م

عومران .. الدماء تسفك والقلاب يقلب

الخميس - 18 أبريل 2024 - الساعة 03:42 م

عبدالرحيم المحوري
بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب




اسئلة محيرة يرددها اغلب المواطنين ماذا يوجد في عومران وماحوله من الجبال والأودية من معادن لا تقدر بثمن

لماذا إصرار القيادة في عدن على وجود قوات هناك في اشعاب لايوجد فيها احد وانما جعلت للاصطياد مثلما يأتي القناصين إلى الشعاب والجبال لاصطياد الظباء والغزلان والارانب وغير ذلك

مافائدة وجودهم هناك واين دور قوات مكافحة الإرهاب التي مهمتها مكافحة الإرهاب اذا كان يوجد في المكان تنظيمات إرهابية

ماهي المعادن التي يتم نقلها يوميا من هناك في ظل تكتم شديد من السلطات في عدن والى أين تذهب فعلى رغم الدماء التي تسفك يوميا إلا أن عمل الكسارات هناك لم يتوقف والأغرب في كلام الكثير المتواجدين هناك أن بعض السيارات الكبيرة الحاملة للاحجار تذهب في اتجاه عدن والبعض في اتجاه شبوة

ماالذي يحدث ياقيادة فماعاد شي مخفي لدى الشعب فالكل يتحدث هناك في تلك المناطق وماحولها عن نهب لأنواع من المعادن غالية الثمن جعلت الكثير من خبراء دول عظمى تتواجد هناك لمعرفة مايوجد وماوصول خبراء صينيون إلى هناك إلا دليل على ذلك

دماء شبابنا ليست رخيصة لكي تسال لأجل أشياء لا تعود بالنفع على شعبنا بل يتم نهبها وإرسالها للخارج في نهب منظم لخيرات بلدنا

عومران وماحوله حتى جبال الحلحل الكل يتسابق على نقل احجارها دون تحرك لقيادة مهمتها حفظ البلد وحفظ مواردها بل صارت شريكة في تدمير البلد وسرقته

مايحدث في عومران هو صراع معادن غالية الثمن وكل طرف يستخدم أدواته للسيطرة عليه وذهب شبابنا ضحية بهدف الدفاع عن الجنوب كذبا وزورا والجنوب اصلا محتل في كل شيء ومن يقوده هم من يحرك تلك الأطراف لتقتل شبابنا

عومران جبل ثروة لاتقدر بثمن واليوم يتم نقلها بأبخس الأثمان عبر وكلاء للخارج ودماء أبناء الجنوب تسفك هناك بذرائع أخرى

*ابو مصعب التواهي