هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
القيادة المركزية الأميركية: أسقطنا مسيرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن ...
أخبار المحافظات
تواصل حملات الرش الرذاذي لمكافحة البعوض في مناطق حجر ...
أخبار عدن
تعرف على أسعار الصرف وبيع وشراء العملات الأجنبية ...
أخبار وتقارير
محمد بن فيصل: مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة متعارضان فكريًا ومذهبيًا ...
أخبار وتقارير
تحرك جديد لمجلس الأمن بشأن اليمن ...
أخبار عدن
دعوات لوقف الامتحانات في عدن حتى عودة التيار الكهربائي ...
أخبار عدن
شركة النفط بعدن تشارك في الملتقى الأول للموارد البشرية والتدريب ...
أخبار وتقارير
الفلكي الجوبي يكشف عن موعد دخول اليمن في أشهر عجاف ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-13 مايو 2024-10:26ص
آراء
عامان منذ 7 أبريل 2022
الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - الساعة 01:18 ص
بقلم:
مصطفى أحمد النعمان
- ارشيف الكاتب
في 29 مارس (آذار) 2022 التقى في مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية عدد من اليمنيين بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية، عدا جماعة "أنصار الله" الحوثية، بدعوة من الأمين العام السابق للمجلس نايف الحجرف، وتوزع المشاركون على لجان عدة، كان أهمها ما سمي بـ "المحور السياسي" الذي ضم أغلب الأمناء العامين للأحزاب وممثليها وعدد من أعضاء مجلس النواب والشورى، وممثلون عن "المجلس الانتقالي الجنوبي"، وقلة من المستقلين، وكان عنوان الدعوة "المشاورات اليمنية – اليمنية".
خلال الأيام السبع التي شكلت عمر "المشاورات" لم يمر ببال أحد من المشاركين، أو هكذا أظن، أن تسفر تلك اللقاءات عن الخروج بهيكل جديد لإدارة السلطة الشرعية بعد 10 سنوات من حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي (2012 – 2022). والحقيقة هي أن الرجل كان قد أضحى عبئاً ثقيلاً على الحياة السياسية، وأظهر عجزاً في إدارة قمة السلطة التي احتكرها مع دائرة ضيقة جداً، كما لم يتمكن من إظهار أي من المهارات التي تقتضيها واحدة من أصعب فترات الحكم في اليمن، وقضى معظم وقته خارج البلاد، ولم يكن قادراً صحياً على متابعة الأعمال اليومية التي تقتضي الحسم واتخاذ القرار فيها.
إنني لا أشكك مطلقاً في نوايا الرئيس هادي ولا أجادل في حبه لليمن، وأمتلك تفاصيل كافية للحكم على الأجواء التي عاشها وتأثر بها، ولكني أتناول الرجل من زاوية المتابع للتقلبات التي مرت بها البلاد خلال تلك السنوات العشر وظهرت تبعاتها الكارثية أمام الجميع، وتسببت طريقة تفكيره وعمله في الوصول بالبلاد الى المأزق الذي تعيشه منذ تخلى عن السلطة فجر يوم 7 أبريل (نيسان) 2022 واختفى بعدها عن الأنظار.
توقع كثيرون أو تمنوا أن يكون هيكل الحكم الجديد (أقصد مجلس القيادة الرئاسي) بوابة مناسبة لدخول مرحلة من التفاهمات حول القضايا الكبرى بين قادة الكيانات المسلحة، وأن يعمل هؤلاء مع الأعضاء الباقين على استعادة نشاط المؤسسات التي تحولت خلال العقد الماضي إلى مجرد حقيبة متجولة في يد المسؤول الأول فيها، واختفت كل أجهزة الرقابة والمحاسبة، ولم يعد الناس يشعرون بوجود سلطة يلجأون إليها.
ولكن الجميع، بمن فيهم أعضاء "المجلس" اصطدموا بواقع من الصعب تجاوز عراقيله ومطباته ولم يتمكنوا من الانتقال إلى مساحات أكثر استقراراً، ولم يكن مرد ذلك نقص الموارد فقط، وإنما لأن الجميع اكتشف أن تجاوز الأزمات لن يتم لمجرد الرغبة في ذلك، وإنما يستدعي الأمر تفاهمات حول المطلوب والمتاح والممكن لمواجهة الخصم الوحيد الذي يفترض أنهم جاؤوا لمواجهته والسعي للخلاص منه في طريقهم نحو "استعادة الدولة" وتحقيق شعار "قادمون يا صنعاء".
في موسم الحصاد، يجمع المزارع نتاج ما بذر في الحقل ورعى خلال الموسم، ثم يذهب بالمحصول إلى "البيدر" (مكان جمع الحصاد)، وحينها تظهر له الحقيقة عارية من الوهم والأمنيات، وهنا أكرر ثلاثة أسئلة تكون الإجابة عليها فاضحة وكاشفة:
السؤال الأول: هل يستحق أعضاء مجلس القيادة والهيئات المسماة مساندة له (رئيس هيئة التشاور والمصالحة ونوابه الأربعة، وأعضاء اللجنتين الاقتصادية والقانونية) ما يتسلمونه من مستحقات (سواء كانت من المال العام أو منحة خارجية)؟ وما هو المقابل الذي يؤدونه للمواطنين؟ علماً بأن اجتماعاتهم في أغلبها غير معلنة وتنعقد عبر الزووم، كما يمكن مقارنتها، إن حدثت، بظهور مذنب هالي الذي يطل على الناس كل 76 سنة.
السؤال الثاني: هل تصل إلى مسامعهم تعليقات المواطنين حول أدائهم وشبهات الفساد والعبث بالمال العام التي تطاول الكثيرين منهم؟
السؤال الثالث: هل سأل أي منهم نفسه: ماذا سيقول عنه الناس عنه بعد عمر طويل؟ طبعاً هذا إن كان يهمهم الأمر.
ليست مبالغة القول إن الإجابة النزيهة عن هذه الأسئلة التي تدور في أذهان الكثيرين منا هي خريطة طريق لخلق الثقة ونشوء علاقة سوية وشفافة بين الحاكم والمحكوم، ومن المهم تناولها بعيداً من المزايدات لتفتح أبواباً واسعة لحوار عاقل يؤسس لاستقرار سياسي واجتماعي يحتاجه مجلس القيادة الرئاسي الذي أنيطت به مسـؤولية السير نحو السلام بعد أن ثبت عدم نجاعة الحل العسكري منذ عام 2015.
المطلوب من مجلس القيادة بذل جهود حقيقية لمواجهة الواقع وإيجاد حلول ملموسة للأزمات وهو لم يظهرها حتى الآن، وأن يعقد اجتماعات مستمرة بكامل أعضائه يجلسون فيها أمام بعضهم ليتصارحوا ويجيبوا على كل الأسئلة، ولا يكفي التدليس على الناس باستمرار القول إن المجلس متماسك، لأن الجميع يعلم أن أعضاءه لم يتوافقوا، بعد صراع مرير، إلا على قضية واحدة هي تحديد مكافآتهم والهيئات التابعة لهم.
إن الحديث عن..
حل مستدام يخرج الناس من قعر الأزمة التي نعيشها يستوجب، من دون تزييف ولا مجاملة، التفكير بإعادة ترتيب السلطة الحالية، لأنه من الواضح أن الهيكل الذي أُنتج في 7 أبريل 2022 لا يمكنه تسيير البلاد حرباً أو سلماً.
وهنا يقفز السؤال الأهم: كيف يمكن حدوث ذلك؟ إذ إن تكوينات 7 أبريل كانت ممهورة بتوقيع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحينها كان يمتلك كل الصلاحيات الدستورية اللازمة لإعادة بناء المؤسسات. أما اليوم فالأمر غاية في التعقيد ولا أتصور، وأتمنى أن أكون مخطئاً، وجود مسار آمن للخروج لأن اليقين أن المصلحة الوطنية تلي المكاسب المادية ومباهج الموقع.
في عام 1966 غنى عبد الحليم حافظ (جانا الهوى) التي كتب كلماتها الشاعر المصري محمد حمزة، وكان من أشهر مقاطعها (اللي شبكنا يخلصنا).
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3184
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
بمحضر رسمي.. متقاعدو الداخلية والأمن يهددون بإجراءات تصعيدية ...
أخبار وتقارير
سعيد عولقي يتحدث لاول مرة عن اسرار مسرحية التركة .. من من ...
أخبار وتقارير
لقاء بودكاست يكشف حجم الممارسات الظالمة بحق المهمشين في اليم ...
أخبار وتقارير
مدير جهاز مكافحة المخدرات بالحزام الامني : فتيات يقمن بال ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
صرف مرتبات عددٍ من المرافق الحكومية في عدن.
أخبار عدن
أخر مستجدات الكهرباء في عدن.
أخبار عدن
مالك شحنة وقود خاصة بكهرباء عدن يرفض ادخالها قبل دفع قيمتها .
أخبار وتقارير
عدن مقبلة على كارثة خلال الساعات القادمة .