هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
الرئاسة المصرية: الوحدة اليمنية ستظل خطوة مهمة على طريق تطلعات وآمال شعوبنا العربية ...
أخبار وتقارير
العقاب: الدخول في حرب ثانية هو فشل وهروب من الخدمات لأجل الفساد والمزيد من معاناة الشعب ...
أخبار وتقارير
أكاديمي اقتصادي يستبعد نجاح فكرة البنك المركزي للحد من تدهور الريال اليمني ...
أخبار وتقارير
الرئيس علي ناصر محمد: نحن بحاجة إلى مشروع وطني برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد ...
أخبار المحافظات
رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يزور مديرية بيحان ويلتقي هيئتها التنفيذية ...
أخبار عدن
هيئة المواصفات والمقاييس ترفض دجاج مستورد فاسد وتتلف منتجات اخرى مخالفة بالغش التجاري بعدن ...
أخبار وتقارير
إمام النوبي: ادعو ابناء عدن للإحتفاء بذكرى وحدتهم المجيدة والتمسك بها ...
أخبار وتقارير
ضبط مطلوب أمنيا وتسليمه لأمن ميفعة بشبوة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الثلاثاء-21 مايو 2024-04:24م
آراء
السنغال، درس افريقي آخر
الأحد - 07 أبريل 2024 - الساعة 06:23 م
بقلم:
محمد عبدالله الموس
- ارشيف الكاتب
تجارب دول افريقيا في تجاوز ازماتها السلطوية كثيرة - ازمة الحكم هي ام الازمات في كل زمان ومكان - وكل من تجارب دول افريقيا يصلح للتعلم منه، لكنها المرة الثانية التي تتحفنا بها افريقيا السمراء في صعود رموز فيها من زنازين السجن الى سدة الرئاسة.
كانت المرة الأولى الأشهر في التاريخ المكتوب، كما نظن، هي تجربة دولة جنوب افريقيا مع الرئيس نيلسون مانديلا الذي مكث في سجون الفصل العنصري سبعا وعشرون عاما لدرجة ان حمل وصف (السجين الذي ملأ العالم) حسب وصف رسام كاريكاتير مصري لا تسعفني الذاكرة بإسمه وغادر مانديلا زنزانته الى كرسي رئاسة الدولة.
الاعظم في رئاسة مانديلا انه الرئيس الذي قاد جنوب افريقيا في اصعب فترة في تاريخها، اي فترة التحول من مجتمع الفصل العنصري الى مجتمع المساواة في المواطنة ونجح باقتدار في كبح جماح رغبة السود في الإنتقام من البيض بعد سقوط هيمنتهم.
تجربة الرئيس الرواندي بول كيجاما شبيهة بتجربة مانديلا فقد قاد رواندا بعد صراع اثني دامي قتل فيه ما يقارب المليون رواندي خلال اربعة اشهر فقط، لكن كيجاما استطاع ان يقود مصالحة مجتمعية وصلت الى مختلف الازقة في مختلف الاحياء في مدن رواندا، وغني عن القول كيف اصبحت رواندا اليوم خلال بضعا وعشرون عاما فقط.
واتمنى عليك عزيزي القارئ ان لا تمر مرورا عابرا على تجربتي جنوب افريقيا ورواندا، والرئيسان مانديلا وكيجاما، فلك ان تتخيل حجم الظلم الذي لحق بهما وبشعبيهما، فمانديلا عاش دموية الفصل العنصري الذي تعرض له السود، ومع ذلك تناول طعام الغداء مع سجانه الذي كان يتبول على رأسه عندما كان يتوسله الماء ليشرب، وكذلك كيجاما الذي قتل من افراد قبيلته ما يزيد عن ستمائة الف قتيل بما في ذلك بقر بطون النساء الحوامل، ومع ذلك لم يأت اي منهما لينتقم بل ليضع بلده على اول طريق السلام والاستقرار والتعايش والمساواة، لهذا دخلا التاريخ من اوسع ابوابه وسيخلدا فيه الى الابد.
قدمت لنا السنغال درسا افريقيا اخر يتكرر للمرة الثانية بعد مانديلا جنوب افريقيا، فقدت شهدت السنغال انتخابات رئاسية فاز بها امين عام حزب باستيف، باسيرو ديو ماي فاي، الذي كان (يستضيفه) الرئيس السنغالي في سجن (كاب مانوال) مع رئيس الحزب عثمان سنكو وقيادات أخرى، وكان حزب باستيف محضورا.
ففي بقايا من تسلط الحاكم تم تدبير جريمة اغتصاب في حق رئيس حزب باستيف ليحكم عليه بالسجن وحرمانه من حق الترشح للرئاسة فيما تم اتهام امين عام الحزب بجنحة اهانة القضاء وتم سجنه والحكم بحظر الحزب.
وافق برلمان الحاكم على تأجيل الانتخابات الا ان المحكمة الدستورية قضت باجراء الانتخابات، فاسقط في يد الرئيس وعمل على محاولة امتصاص غضب الشارع السنغالي باصدار عفو عن قادة حزب باستيف قبل عشرة ايام من موعد الانتخابات، وخاض الامين العام الانتخابات نظرا لأن لجنة الانتخابات رفضت قبول طلب رئيس الحزب للترشح بسبب تهمة الاغتصاب التي ادخلته السجن.
خاض الامين العام الانتخابات ضمن (١٩) مرشحا للرئاسة بينهم الرئيس ماكي سال وفاز باسيرو ديو ماي فاي من الجولة الاولى ليقر كل مرشحي الانتخابات الرئاسية بفوزه.
وهكذا يقدم لنا الشعب السنغالي، بمحكمته الدستورية وبوعي نخبه وناخبيه، درسا آخر نحتاجه، فحضر حزب باستيف وتغييب مؤسساه (عثمان سونكو) رئيس الحزب و(دي ماي فاي) امين عام الحزب في سجن (كاب مانوال)، لم يغيّب حزب ستيف عن وجدان الناس فأوصلوا قادته الى سدة الرئاسة.
دروس دول افريقيا السمراء (وحاضرنا مثل ماضيها القريب) بل وحتى دروس دول محيطنا العربي القريب التي سبقتنا في النهوض، جديرة بأن نستلهمها بدلا من الشطط الذي يسيطر على بعض النخب في استلهام تجارب الديمقراطيات العريقة التي تجاوزت خبرتها في التراكم الديمقراطي مئات السنين، فأستلهام تجارب محيطنا القريب والاقرب قد يوقف عجلة تبادل الهزائم التي تعصف بواقعنا منذ ما قبل الاستقلال مرورا بتجربة مريرة مع وحدة فاشلة وصولا الى اليوم، ولعل الحال يستوجب ان نتذكر بيت من قصيدة للفقيد عوض الحامد رحمة الله تغشاه يقول (لا المهزوم يفنى ولا المنتصر ضامن بقاه) ولعل تجارب السنين القريبة الماضية اكدت صحة هذه المقولة.
فهل نفعل شيئا قبل ان يذهب الزمام من ايدينا الى غير رجعة؟، نأمل ذلك.
خواتيم مباركة وعيد سعيد بإذن الله تعالى.
عدن
٧ ابريل ٢٠٢٤م
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3191
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
حصري : أوامر قضائية بمنع عدد من المسئولين من السفر عقب بدء م ...
أخبار وتقارير
لماذا غاب احمد بن بريك عن المشهد السياسي مؤخرا ؟ ...
أخبار وتقارير
حزن يجتاح الحوثيين بالعاصمة صنعاء.. وهذه أسبابه؟ ...
أخبار وتقارير
شيخ قبلي بارز بأبين: الوحدة باقية في الجنوب وقلوب الشرفاء ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
اعتداء وحشي على ممرضة أمام المارة في وضح النهار!.
أخبار وتقارير
بعد حادثة الرئيس الإيراني.. ليلى عبداللطيف ترعب الجميع بتوقعات خطيرة ستحدث .
أخبار وتقارير
حصري : أوامر قضائية بمنع عدد من المسئولين من السفر عقب بدء محاكمتهم بعدن.
أخبار وتقارير
غداً الاربعاء إجازة رسمية بمناسبة العيد الوطني 22 مايو.