هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أدب وثقافة
قصة نوّارة (٧) .. العودة بخف حنين ...
أخبار المحافظات
رئيس فرع المؤتمر أبين يوجه رسالة شكر لمن أسهم بتنفيذ الاحكام القضائية بحق المدانين الـ 4 ...
أخبار عدن
جريمة مروعة بمديرية المنصورة بعدن ...
أخبار وتقارير
وزير سابق: مليشيات الحوثي تتحكم في الدعم المقدّم عبر المنظمات الدولية ...
ملفات وتحقيقات
تقرير.. جرحى ومعاقي الحرب في اليمن.. ملف منسي ...
أخبار عدن
مدير عام البريقة " الشوبجي " يشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ...
رياضة
إجراء قرعة بطولة أندية الدرجة الثالثة بحضرموت الوادي ...
رياضة
قادسية ساه يطيح بحامل اللقب اتفاق الحوطة ويتأهل لدور 16 في كأس حضرموت ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الجمعة-10 مايو 2024-11:40ص
آراء
الفكر الخرافي الأسطوري في حياة المجتمعات البشرية ..!!
الأحد - 31 مارس 2024 - الساعة 10:48 م
بقلم:
إبراهيم ناصر الجرفي
- ارشيف الكاتب
الأساطير والخرافات من الأمور الفكرية والعقائدية التي رافقت الإنسان منذ القدم وحتى اليوم ، وكان للكهنة ورجال الدين في الحضارات القديمة اليد الطولى في إنتاج ورعاية الكثير من الخرافات والأساطير ، وقد تم تسخير العديد منها في خدمة السلطات الحاكمة ، وفي مقدمتها تلك الخرافات والاساطير التي جعلت من الفرعون حاكم مصر إلهاً يعبد ، وجعلت من كسرى امبراطور بلاد فارس مخلوقاً مميزا ومتفوقا ومقدساً بعد أن تمكنت من إيهام الرعية بأنه من نسل الألهه ، وغيرها كثير ، ولن نبالغ إذا قلنا بأن الفكر البشري قد أبدع كثيراً في هذا المجال ، لتسيطر الخرافات والأساطير على مساحات شاسعة من حياة وتفكير البشر ، ولتحظى بالاهتمام الكبير لدرجة أنها تحولت إلى عبادات ومعتقدات في حياة الكثير من المجتمعات البشرية ، كل ذلك رغم تناقضها مع العقل ومع المنطق ، وأعتقد بأن من أهم أسباب إنتشار وتناقل الخرافات والأساطير هو إحتوائها على الكثير من الغموض والإثارة وتجاوزها لحدود المعقول ..!!
لأن البشر عادةً ما يثير الغموض والإثارة شغفهم ، وعادةً ما يحلمون بالقفز فوق المعقول إلى عالم اللامعقول والخيال ، في محاولة منهم للتغلب على ظروف حياتهم القاسية ، ولتجاوز محطات الفشل في أعمالهم ، وللعيش في إنتظار المنقذ المنتظر ( السوبر مان ) الذي يمتلك القوة الخارقة والعصا السحرية القادرة على حل كل مشاكلهم ، وتغيير مجرى حياتهم من السلبية إلى الٱيجابية ، والذي يمتلك القدرات الخارقة التي تمكنه من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم بكل سهولة ، والمجتمعات الفقيرة والعاجزة والمتخلفة والضعيفة والفاشلة هي من تلجأ لمثل هكذا خرافات وأساطير ، وذلك في محاولة منها للهروب من إخفاقاتها العلمية والعملية والحضارية ، وهكذا أوضاع مرغوبة ومرحب بها عند السلطات الاستبدادية والكهنوتية والرجعية في كل زمان ومكان ، بل إنها تسخر كل قدراتها وامكانياتها لصناعة هكذا قطعان بشرية جاهلة ومتخلفة ومسلوبة الحرية والقرار والإرادة ، بل إن إيصال الشعوب لهكذا مراحل هو بمثابة النجاح الكبير والانجاز العظيم لهكذا سلطات عبر التاريخ ..!!
وهذا هو حال الكثير من الناس في مختلف المجتمعات والحضارات البشرية في كل زمان ومكان ، وهم في حالة إنتظار المنقذ المخلص ( السوبر مان ) ، الذي سوف يحققون من خلاله النصر المفقود في حياتهم ، ويتمكنون عن طريقه من إعادة أمجادهم الضائعة ، ويحطمون من خلاله كل القيود والمآسي التي تكبل حياتهم ، ويستعيدون عن طريقه حرياتهم وحقوقهم المسلوبة والمصادرة ، ويصنعون من خلاله المعجزات والمنجزات ، ويخلصهم من العجز والفشل والتخلف والتراجع الحضاري الذي يخيم على حياتهم ، وهكذا وضع يفقد الإنسان الثقة بالنفس ، ويعزز في داخله الإتكالية على الآخر ، وهو ما يصيب المجتمعات بالجمود والركود والتخلف ، وقد يكون ذلك هروباً من العقد النفسية الناتجة عن حالة من الارتهان للأوهام والخيالات والشعور بالنقص ، أو هروباً من الظروف الاجتماعية القاسية الناتجة عن التهميش والشعور بالدونية ، هذا من الناحية النفسية والاجتماعية ..!!
أما من الناحية السياسية فلا يستبعد أن يكون للسلطات البشرية المتعاقبة دور مؤثر في ترسيخ ونشر هكذا خرافات وأساطير ، كونها تساعد بشكل كبير في تخدير الشعوب ، وجعل الكثير منهم لا يفكرون كثيراً في فشل السلطات الحاكمة وفسادها وظلمها ، فهكذا أفكار خرافية واسطورية تعمل على شغل مساحات واسعة من تفكيرهم وتشغل حيز كبير من أوقاتهم ، وهم في حالة إنتظار ( السوبر مان ) ، وهكذا أفكار خرافية واسطورية وخيالية تساهم بشكل واضح في الحد من الأفكار الثورية والتحررية لدى شرائح واسعة من أفراد الشعوب ، لأنهم ليسوا بحاجة لها طالما والسوبر مان سوف يقوم بكل ذلك بالنيابة عنهم ، وأما من الناحية الحضارية فلا يستبعد أن يكون للمنافسين الحضاريين دور في نشر هكذا خرافات وأساطير ، لما لها من تأثيرات سلبية على الفعل والحراك الحضاري للشعوب المستهدفة ، نتيجة وقوعها في حالة الإتكال والإنتظار والعيش في عالم الأوهام والخيالات ، والذي يساهم في ابتعادها عن مقومات التطور والتقدم الحضاري ، ليترتب على ذلك الوقوع في براثن التخلف والجهل والاستلاب والتراجع الحضاري ، وهو ما يسهل مهمة السيطرة على هكذا مجتمعات جاهلة ومتخلفة ومستلبة وعاجزة ، ويسهل الاستيلاء على ثرواتها وخيراتها وصولاً ألى استعبادها وإذلالها واستعمارها ..!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3181
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سعيد عولقي يتحدث لاول مرة عن اسرار مسرحية التركة .. من من ...
أخبار وتقارير
لقاء بودكاست يكشف حجم الممارسات الظالمة بحق المهمشين في اليم ...
أخبار وتقارير
مدير جهاز مكافحة المخدرات بالحزام الامني : فتيات يقمن بال ...
أخبار وتقارير
البيض يتحدث عن قيادات اليوم ويصفهم بالصدفة والاجر اليومي ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
عاجل: المحكمة العليا تقر الحكم بإعدام قاتل الطفلة حنين البكري.
أخبار وتقارير
الداعري: أحمد علي عبدالله سيعود منقذاً وموحداً لليمن.
أخبار وتقارير
جسم غريب في سماء عدن .
أخبار عدن
جريمة مروعة بمديرية المنصورة بعدن .