آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-07:47م

وتحقق حلم يافع الكبير.. سوق المحمل التجاري

الخميس - 28 مارس 2024 - الساعة 07:26 م

مختار القاضي
بقلم: مختار القاضي
- ارشيف الكاتب


لطالما حلم أبناء يافع منذ سنوات كثيرة برجل أعمال يحقق لهم حلمهم الاكبر في توفير الخدمات الطبية والتسويقية والترفيهية التي كانت لاتوجد إلى في عدن والتي تبتعد عنهم مسيرة يوم كامل فكم عاني المواطن اليافعي وكم ضل يحلم أن يراء خدمات تسويقية وترفيهية وطبية في يافع لكي تكون قريبه منه لتغنوة عن السفر والذهاب الى عدن، فكم من رجال اعمال استثمرون أموالهم في محافظات أخرى اوفي الخارج ولم ترِق قلوبهم لحال أبناء جلدتهم ومعاناتهم في السفر الى عدن.
وبعد كل ذالك العناء والتعب التي رافقت أبناء يافع برزت الإنسانية والأهداف السامية من رجل لم يفكر في الربح أو الخسارة بل أراد أن يخدم اهلة وناسة وكان يعلم أن الإنسان يموت ويبقى اثرة الطيب بين الناس وأن المال زائل ويبقى للإنسان ماقدم في حياتة من أعمال خيرية ومشاريع تنموية تسعد وتفيدالناس وتخفف اتعابهم ومشقاتهم في البحث عنهافقام في إنشاء سوق تجاري ضخم داخل قريه ريفية وكان الهدف أن يخفف معانات اهلة وناسه فقام في إنشاء سوق المحمل التجاري والذي يعد من أضخم الأسواق.
وقام بتوفير الخدمات الطبيه والتسويقيه والفندقية في منطقة ريفية لم يكن يعلم بها أحد من الناس وهاهي اليوم صارت قبلة للتسوق بل اصبحت من اشهر المناطق والأسواق التجاريه داخل اليمن، وبحمد الله تحقق حلم يافع الكبير على يد ذالك الرجل الخيري النادر المرحوم محسن صالح الرشيدي؛ ولكن كان مشوار ورحلة الجميع قصير بحيث وقف القدر حاجزا ليغيبة الموت بدون رجعه، وتوقعت كغيري والكثيرين ان رحيله سيكون بهذا السيناريو سيناريو الغدر والخيانة لاننا نعلم ان هناك الكثير من المتربصين به ممن لم يرق له صدقه.ونزاهته، ووفاؤه ليافع وأبناء يافع؛ لانهم لا يعرفون إلا قانون الحقد والغل والحسد.
ولذلك ارادوا التخلص منه ذالك الشيخ الشجاع والكريم والبطل المغوار والذي رحل للابدولكن لم ترحل مآثرة ترجل عن فرس قيادة التنمية والبناء في يافع ولكن اليوم هاهم اولاده من بعده يكملون المشوار في البناء والتنمية داخل يافع و قدتم افتتاح السوق بحشد لم تشهده يافع قط وقد عرف الجميع مدى حب الناس له ولجميع اولاده بذالك الحشد والجماهير التي قدمت لحضورافتتاح السوق من كل ربوع الجنوب لتوصيل رسالة استفتاء مفادها أنه مازل في قلوبهم وأنهم لم ولن يرتاح لهم بال حتى يتم القصاص من قاتليه ليتم رد الجميل اليه برؤية القتلة في ساحات الإعدام.
وفي الختام اقول لك اخي الشهيدالشيخ البطل محسن الرشيدي لقد رحلت وانتقلت من على الأرض إلى باطنها ولكن مكانتك في قلوبنا لم تتزحزح ولم تنتقل ولكنها تزايدت وارتفعت.رحلت يارجل الخير وتركت فجوة كبيرة لن تسد لسنوات وسنوات..
ستظل يافع والجنوب تكتسي بثوب الحزن على رحيلك للأبد.ستبكيك كل يافع والجنوب سيبكيك الوادي والسهل والجبل والبشر،نعم رحلت يا ابو نصر ولكن سيرتك العطرة والمشرفة لن ترحل ولن تفارقنا وسيظل اريجها ينتشر في كل مكان يزين سيرتك ومسيرتك الرائعة والاستثنائية في دفة التنمية والبناء ليافع،ستشهد لك جبهات وساحات الجنوب التي كنت الداعم لهاء من عام 2007 وكنت الرجل الذي لايبخل بتقديم كل أشكال الدعم للثوار والجرحى وأسر الشهداء في كل مكان نم قرير العين يا أبا نصر -رحمة الله-تغشاك فدعواتنا سترافقك حتى اخر نفس لنا على هذه البسيطة ولعناتنا ولعنات البسطاء من أبناء الجنوب ممن علقوا عليك امالهم الكبيرة بعد الله سترافق من خانك وغدر بك للابد..
إلى جنات الخلد باذن الواحد الاحد يا أبانصر...