آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-03:33م

هاذا ما نقوله.. هل من مجيب ؟

الجمعة - 22 مارس 2024 - الساعة 06:54 م

حسن عمر الصبيحي
بقلم: حسن عمر الصبيحي
- ارشيف الكاتب


أن الواقعة التي حصلت بين العصر والمغرب يوم الخميس في جبهة يافع الهجوم الحوثي على جبهة يافع إنما هيا تأكد لنا أن الأبطال في الجبهات في يقضة وعيون ساهرة دفاعاً عن حياض الوطن الجنوبي. ولكن بنفس الوقت هم بحاجة ماسة إلى رفع معنوياتهم ومن الواجب أن تكون هنا لفتة كريمة من الكل القيادات الجنوبية والتجار الجنوبيين في مد يد العون وكذا الزيارات لهم من قبل القيادات السياسية والعسكرية.

لا أقول لرفع معنوياتهم لأننا نعرف معنويات المقاتل الجنوبي وكذا التزامه بواجبه في الدفاع عن الوطن الجنوبي. وهذا يأكد مدى اليقظة التامة لأبطال الجنوب ويعلمون خطورة تواجدهم في مواقع التصدي والصمود وأنهم في مواقع الشرف والبطولة وأي تخاذل أو إهمال أو تهاون في الجبهات عواقبها ستكون وخيمة. لكون العدو يتربص لهم وينتهز الفرص وخصوصاً في مثل هذا الشهر المبارك شهر رمضان. لما فيها من تغيرات وتصرفات مغايرة. مقارنة مع الأشهر الأخرى نحن على ثقة بأن أبطال الجنوب هم صمام أمان الجنوب ويعلمون خطورة هذه المواقع وأن اليقضة مطلوبة.

أولا نشكر قناة الجنوب على نزولها إلى مواقع الشرف والبطولة في جبهات الصمود والتصدي وهذه بادرة طيبة ويعتبر هذا حافز معنوي.

والمطلوب الآن الحافز المادي والغذائي لا أريد تكرار الموضوع ولكن ما حصل في جبهة يافع أعطانا ألحق أن نعيد هذا التنبيه ونحثكم على الإهتمام في المقاتلين في الجبهات والتواصل المستمر لهم وتلمس معاناتهم واحتياجاتهم. المقاتلون في الجبهات صامدون صمود الجبال ولن يأتي منهم إلا بياض الوجه أليس من حقهم علينا أن نكون المدد والعون لهم.

صحيح لن تتأثر معنوياتهم إذا تم التغاضي عن واجبنا نحوهم لمعرفتنا بإبطال الجنوب وما يحملونه من وفاء لشهداء الجنوب والدفاع عن الوطن لأنهم يعلمون علم اليقين أن تواجدهم في الجبهات ضروري وأن معركتهم فيه معركة حياة أو موت وأنها حرب مقدسة وفرض عين لكون العدو حوثي مجوسي ومعادي للإسلام والعقيدة السمحة.

إذا ماذا علينا أن نقوم به لرد الجميل للأبطال في جبهات التماس أليس من واجبنا الوقوف إلى جانبهم ومؤازرتهم ورفع الضرر عنهم.

هذه الرسالة نرسلها إلى القيادة الجنوب والتجار من أبناء الجنوب العربي المحتل.

نتمنى أن تصل رسالتنا إلى المعنيين والعمل بما هو واجب عليهم.
ودمتم بألف خير وعافيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإلى هنا نكتفي