في مثل شعبي يقول (هذا البكاء ليس على هذا الميت) تباكا خلال اليومين الماضيين الذباب الاكتروني المكلف في خلق ضجيج اعلامي بما يتعلق اللاجئين الاثيوبيين في عدن عاصمة الجنوب، الذباب الإلكتروني المدفوع الأجر المدعوم من قوى داخلية وخارجية لتسخير مطالب اللاجئين الاثيوبيين العودة إلى بلدهم بقناعة خاصة من قبل الاجئين ومطالب حق العودة إلى بلدهم مشروع وجانب حقوقي.
سخروا كل امكانياتهم الإعلامية في تدليس الحقائق وتذرفوا دموع التماسيح ليس حبا في الارموا بل إلى ارسال رسالة حقوقية إنسانية خبيثة من قوى حاقدة على الجنوب وقواته الأمنية .
الفراغ السياسي والإعلامي التي تعيشه تلك القوى ولم تحقق أي انتصار على الأرض تبحث لها عن وجود في ارض الجنوب بأساليب خبيثة ملتوية تحكمها وتدعمها أجندة سياسية مشبوهة عاجزة عن تحقيق أي شي يذكر .
أمن الجنوب خط احمر ولن يسمح المساس به عبر المشاريع الفوضوية والتي يخطط لها من قوى دولية وإقليمية لفرض واقع جديد على الجنوب.
تسخير كل الهالة الإعلامية على موضوع حقوقي إنساني شرعي من حق اللاجئين الاثيوبيين العودة إلى بلدهم عبر التنسيق مع المنظمات الدولية عبر مكاتبهم الرئيسة في صنعاء الهاشمية وهناك يتم تحريك قواعد اللعبة والمسرح يكون الجنوب ، سوف تفشل كل المؤامرات والخطط التي ترسم من قوى محلية وخارجية لضرب الأمن في الجنوب عبر افتعال وخلق فوضى أمنية مدعومة من قوى الشر والتي لا تريد للجنوب الاستقرار في الملف الأمني والذي تم تجاوزه بكل نجاح واقتدار بشهادة دول إقليمية وخارجية والقصور وارد في اي عمل أمني ناجح.
