مضى ثلات سنوات على وفاة الهامة والكادرة الدكتورة آمال الذبحاني رحمه الله عليها واسكنها ربي فسيح جناته بسبب مرض كورونا في صنعاء .
وعندما يكون الإنسان له بصمة خير للناس فواجب علينا أن لا ننسى الجميل الذي قدمه للمرضى والدكتورة قدمت الخير للكثير من المرضى ومن ضمنهم انا فقد تعرفت عليها في عام 2017عندما كانت زيارة طبية لي ولأول مرة اذهب الى صنعاء لأجل علاج عيني اليسرى بعد ما يأست من الدكاترة في عدن الذين لم يقدروا يقدمون لي اي علاج منذ وانا صغير .
وعندما تعرفت على الدكتورة في مستشفى المغربي في صنعاء التي كانت بمثابة الاخت شعرت بالفرج وبعد الفحوصات قررت تعمل لي عملية حول في عيني اليسرى وبفضل الله ثم بفضلها تكللت العملية بنجاح ودخلت الدكتورة في تاريخ حياتي ولن أنسى وقوفها معي كانت انسانة محترمة ومتواضعة كانت تسأل عن صحتي وأنا في عدن ونادرا ما تحصل دكتورة تسال على صحتك بعد إجراء العملية في هذا الزمن .
فكانت الدكتورة جميلة في اخلاقها وقيمتها في خدمتي وخدمة المرضى .
والدكتورة امال انقدت آلاف من المرضى لكي يروا النور ولكن لم تجد جهاز تنفس اصطناعي لإنقاذ حياتها ولكن هذا قضاء الله وقدره .
صدمت عندما سمعت بخبر وفاتها وكنت ذاهب الى العزاء والدفن ولكن خبرونا بأنهم دفنوها دون تشيع رسمي بسبب انتشار مرض كورونا.
رحلت الدكتورة من الدنيا ولكن لم ترحل من قلوبنا فوالله خسارتها علينا كبيرة ولكن هذا قضاء الله وقدره ونسال الله أن يرحمها ويسكنها الجنة.
لن ننساك يا دكتورة فوالله سوف تظلين في قلوبنا إلى الابد.
ونعلم جيدًا كم التعب من أجلنا حفاظًا على حياتنا وصحتنا.
ومن الصعب نسيان معروف دكتورة عملت المستحيل لأجل صحتك بعدما كنت ميئوس من الفرج .
ومن الطبيعي أن يصاب الدكتورة بلارهاق والتعب ولكنه يعود سريعا عندما ينظر إلى مرضاة متعافين وهكذا هيا الدكتورة ائمال رحمه الله عليها .
خسارة كبيرة في رحيلها وكانت آمال هيا الأمل لنا بعد الله سبحانه وتعالى .
لا أقدر أن أعبر أكثر فوالله لن انساها ابدا رحليها ترك فراغ كبير لنا .
